النائب علي الشلاه في استقبال المهنئين بالعيد: هذه الشائعات لن تخيفني
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: 19 تشرين2/نوفمبر 2011
بغداد: قال النائب الدكتور علي الشلاه رداً على سلسلة من الشائعات التي تفتعلها بعض المواقع الألكترونية والمنابر الاعلامية غير المهنية والتي تستهدفه منذ أكثر من عام ( ان هذه الشائعات ومطلقوها لايخيفونني وانها تزيدني اصراراً على منهجي الذي اخترته وقبلي ابي وعمي واخوتي والذين دفعوا ثمناً باهضاً من حريتهم له ، ولقد اثبت بالطبعة الثالثة من كتابي كربلاء في الشعر العربي الحديث عدة وثائق تؤكد مدى المعاناة التي عانيناها ولم نتراجع عن هذا السبيل الشجاع وانا هنا لست في صدد الافتخار وان كان ذلك مما يوجب الفخر لكنني اعتقد ان ذلك كان واجباً .
لقد كنت دائماً اسخر من هؤلاء الذين يريدون تزوير التاريخ وافتعال الأكاذيب لأنني أجد ذلك جزءً من الثمن الذي يجب ان ندفعه باستمرار حتى يستمر عطاؤنا الذي لا ينبغي ان يتوقف ، فقد غادرت وطني عام 1991 لأخوض هذا الغمار العلني في دفع الدكتاتورية عنه وقد عبرت عن تطلعاتي تلك دون تردد حتى انني وان كنت لم ار الدكتاتور الأبن عدي طوال حياتي فقد كنت دائماً في قوائم المثقفين المطلوبين للنظام التي صدرت عنه ونشرتها صحفه فزادني ذلك اصراراً وكانت تجربتي في كتابة رسالة ماجستير عن الامام الحسين ع من اشجع التجارب التي عشتها فقد كان اخواي السيدان عباس وحسن وصهري احمد قيد الاعتقال ولم اغير موضوع الرسالة ويشرفني انها كانت من أوائل الجهود الأكاديمية التي بحثت الثورة الكربلائية ، ولم تفت كل تلك التهديدات في عضدي.
وبقيت على المنهج نفسه حتى اثناء اقامتي في سويسرا وكانت الفعاليات التي نظمناها هناك هي فعاليات معارضة رصينة بامتياز منحت المثقفين المعارضين منبراً عالمياً متميزاً ، وحين عدت الى العراق لم يتغير مفهومي للأمر حتى في عملي الثقافي والاعلامي المؤسسي أو الشخصي وهو الذي اكسبني ثقة اهلي واحبتي في الحلة الفيحاء الذين انتخبوني نائباً ثالثاً لهم مما حملني امانة أكبر في ان اواصل النهج والعمل من اجل ان لا تنتكس التجربة ولا تتراجع مهما كان الثمن ولذا مشيت برجلي الى الخطر حين استهدف الشرفاء في معمل نسيج الحلة واختلط دمي بدمهم الزكي جريحاً بيدي اليمنى ويبدو ان ذلك الاصرار قد زاد من حنق الفاشلين واصحاب السوابق فقد اطلقوا سلسة شائعات مضحكة تهدف الى الاساءة الي والى دولة القانون قبلي وتنم عن عقلية مريضة لا تحترم المصداقية ولا الموضوعية وقد تكررت لعدة مرات حتى صارت مسلسل تهريج تردده وسائل اعلام ارهابية واخرى داعمة للارهاب فكان ردي الاستمرار على المنهج. والطريف ان هذه الشائعات قد اعادتني الى الشعر فكتبت قصيدتي الجديدة ( هذا النباح سيثري هيبة القافلة ))
من حديث الدكتور علي الشلاه في استقبال المهنئين بالعيد في مكتبه في الحلة
الوثائق المشار اليها تجدونها في www.dar.babil.ch